[جمِيْلَةٌ أنتِْ..وحرُوفكِ المُتنَاثِرَةْ!]
كَانَ هذاْ مُجمَلُ ما كُتِبَ في الرسَّالَةْ!
ارتَبَكَتْ..واحمَّرَتْ وجنَتَيْهَاْ,وخفَقَ قلبَهَا لهذا اللاشَيء ,!
الوَقْتُ يَمُرْ ولا زَالَتْ تعيْد قِراءَة الرِسَالَةْ مرَّةً تِلْوَ الأُخرَىَ,
تِلْكَ الـ.. جذُورهَاْ تَمْتَدَّ لأقصَى الجَنُوبْ.,!
انتُزِعَتْ مِنْ تُربَةِ الطُهرْ أمَامَ تِلكَ العَاصِفَةْ مُنذُ الوَهْلَةِ التِيْ ردَّتْ فِيْهَاْ علَىْ الرِسَالَةْ تِلكْ,’!
[أنتَ أجمَلْ وحرُوفكَ أجمَلْ..وحدِيْثُكَ أجمَل!]
أليْسَ هذَا الرَدُّ كَافِيَاْ لِيَكُونَ نُقطَةَ البِدَايَةْ,
أتسَاءَلُ دائِمَاْ, لِماذَاْ نَحنُ ضُعفَاءْ لِهذَاْ الحَدْ,!؟
ولِماذَاْ نظُّنُنَاْ لا نَضْعفُ أمامَ شيءْ, ونَحْنُ حتَى الرِيْحُ الشتويَّةْ البَارِدَةْ تُلهِبُ قلُوبنا حرارةً.!!!
ألِهذهِ الدرجَةْ نَحنُ نتعطَّشُ للحُب!
وأيُّ حُبٍّ هذاْ...الذِيْ تكُونْ بداياتهْ كُلَّهَاْ مُتشابِهَةْ!
ونهاياتهُ..أيضاً ذاتُها لا تتغَّير!
ولِماذا ننظرُ بِلَهْفَة للبدَايَة ونتجاَهَلُ النهَايَاتْ,
وكَانَتْ البِدايَةْ..وتتَالَتْ الرسَائِلْ..والإعجاَبُ باتَ واضِحَاً, على قسمَاتِ حرُوفهمَاْ..!
متَى مَا كانتْ اللَّغَة قويَّة استطَعنَا ترسيخَها فِيْ كُلِّ شيء,
ولكِنْ, إن رُسِّخَتْ فِيْ عِصيَانْ المخلُوقْ فوَيْلٌ مِنْ سخَطِهْ,!
أليسَتْ اللَّغَةْ مَوهِبَةْ’ مِنْ الخَالِقْ, فأيَّنا يجرُأ على استِخْدَامِ هذهِ الهِبَةْ فِيْ مَعصِيَتِهْ,
وعصَتِ الخَالِقْ, وعصَى الخَالِقْ,!
والجُرأَةُ قادتْهُمَا نَحْوَ [المُستحِيلْ],
المُستحِيلْ الذِيْ خططَّا لهُ معَاً., ورسماهُ معاً.
وانتظرا أن يبتسِمَ لهُما القَدرْ,!
أيّ مُستحِيل هُوَ الذيْ حلما لهُ معَاْ؟
فكَانت إجابَةٌ صَرِيحَةْ التقطَتْ صداهَاْ أذنِيْ,
حُلمْ اللقاءْ
أيُّ لِذَّةٍ هِيَ التِيْ تسكُنُهَاْ وهِيَ تُبدِّدُ ظلامَ حياتِهَاْ بِنُورْ الحُبْ,
ألم تكُنْ هذه جُملهَا التِيْ ما توانَتْ عَنْ كِتابتِهَا للَحْظَةْ!؟
حتّى الخجَلُ ما عَادْ يُربِكُهَاْ!
حُلمُ اللقاءْ هُوَ الحُلمْ الأوحَدْ,
هَاجِسٌ صَارَ يُراوِدُها صحْواً ويقظَةْ!,
وتتالَتْ الأيَّامْ وصَارَ الحُلمْ حقِيْقَةْ!
تأخذُ الإذنَ مِنْ والِدَتِهَاْ لزِيَارَةْ إحدَى صدِيقَاتِها فيْ الحيِّ المُجاوِرْ,!
.
.
تختَبِأُ فِيْ أحَدِ الأزِّقَةْ, الضيِّقَةْ,!
ومِنْ خَلْفِ الأَثِيرْ:أنا انتظِرُك, فِيْ الهُناْ
..:ها أنا ذَاْ,!
.
.
وفِيْ السيَّارَةْ!!
شيَاطِينٌ تزُفُها إليْهْ,
أهازِيجٌ وتغارِيدْ.. مِنْ ألسِنَةِ إبلِيسْ,
وترانِيمٌ بصدَى مِنْ نارٍ يحرِقُ كلَيْهِما
,
تُسدِلُ شعرَهاَ علَى صدرِهْ,
تتمَايَلُ بِأريْحيَّةْ!
ويُشدَهُ لِشِدَّةِ جمالِهَاْ,!
,
[وَ] كَانَ كُلّ ما كَانْ,!
وعادَتْ لِمَنْزِلِهَاْ,
.
.
.
.
أيّ حالةٍ هِيَ التِيْ أصابتهَاْ.
ماذا حَدَثْ؟
.
.
.
ما الذِّيْ يُسعِدُنِيْ إلى هذا الحَدْ؟
أحقاً أحبُّهْ!
وأنساهَا الشيطَانُ ذِكرَ الله,
وَ كَثُرَ خرُوجهَاْ مِنَ المَنزِلْ,!
والكاتِبَة [حلم],
ما عادتْ تَرغَبُ فِيْ وطَنِهَاْ,!
ولا عادَتْ تُحِّبُ مُمَارسَة الكِتَابَةْ,!
أصبَحَ [هُوَ] الحُلمْ والكِتَابَةْ, والوَطَنْ,
أليسَتْ الثقَافَة ومُمارسَة الهِوايَاتْ هِيَ مَطلَبُنا الأوَّلْ.
ألسنَاْ نَبْحَثْ عَنْ أوطَانْ نُفرِغُ فِيهَا طَاقَاتنا المُختزَلَةّْ.!
ما لنا الآنْ..أنسينَاْ أمرَ الثقافَةْ!
أمْ أنَّ مَطْْلَبَناْ الأوَّلْ هُو الحُبْ؟!
يبدُوْ أنَّنَاْ مزَجنَاْ بَيْنَ معرَّفَيْ الحُبْ والثقافَةْ!!
وتَتالَتْ الأيَّامْ, [وَ] مَارسَاْ كُلّ طُقُوسْ [الحَرام] ,
ونسياَ الذِيْ يٌمهِلُ ولا يُهمِلْ,
يتبَع..,
الأربعاء سبتمبر 30, 2009 7:26 pm من طرف روحي فداكـ
» دَرْس : الخَ ـلفيـة العَ ـميقـة ..]~
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 6:38 am من طرف روحي فداكـ
» درس : عَمَلْ مٌُرَبَعَـآآتْ عَلَى الْصُورَهـ ..
الأحد سبتمبر 27, 2009 5:13 am من طرف мяσσ
» درس : عَمَلْ تَأثِيْر بَسِيطْ عَلَى الْصُورَة ..]
الأحد سبتمبر 27, 2009 5:08 am من طرف мяσσ
» "َوبــَلْ مِــنْ ذَاْكِـــــــرَةْ"
الأحد سبتمبر 27, 2009 5:02 am من طرف мяσσ
» مواعيد عرض خواطر5
الأحد سبتمبر 27, 2009 4:55 am من طرف мяσσ
» مركز يداً بيد للتدريب والإستشارات
الأحد سبتمبر 27, 2009 4:53 am من طرف мяσσ
» مواقف تفطس من الضحك بس هادي المرة غير
الأحد سبتمبر 27, 2009 2:49 am من طرف روحي فداكـ
» انظر إلى الصوره بتمعّن ودِقه !!؟
الأحد سبتمبر 27, 2009 2:44 am من طرف s!Lεŋт тεαя